حذر المركز الوطنى الصينى للأرصاد الجوية فى بيان أصدره اليوم، الأحد، من أن البلاد ستتعرض لأقوى إعصار يضربها هذا العام ، وتوقع أن يدخل إعصار"ميغى"- ويعنى " سمك السلور" باللغة الكورية- فى وقت لاحق اليوم الأحد على أن يصل إلى اليابسة فجر غد الاثنين.
وأفاد المركز أن الرياح بالقرب من مركز الإعصار بلغت سرعتها أكثر من 56 مترا فى الثانية، وأن الإعصار القوى سوف يتسبب فى هبوب رياح جامحة وأمواج عاتية فى بحر الصين الجنوبى طيلة الأيام الثلاثة المقبلة.
وأصدر المركز الوطنى الصينى للأرصاد الجوية إنذارا باللون البرتقالى- وهو ثانى أعلى إنذار- من هبوب رياح قوية تسبق الإعصار داعيا السفن للاحتماء فى الموانئ ومطالبا السلطات المحلية بالاستعداد للحالات الطارئة خلال فترة الرياح القوية والعواصف المطيرة القادمة.
وقد سارعت السلطات المعنية إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان من مقاطعة هاينان التى لم تتعاف بعد من الفيضانات والأمطار التى اجتاحتها طوال الشهر الماضى وكانت الأسوأ على الاطلاق منذ ستة عقود، كما حشدت السلطات عددا ضخما من فرق الإنقاذ وقوات الشرطة المسلحة فى عدة مقاطعات جنوبية للمساعده فى عمليات الإنقاذ والاغاثة.
وإلى جانب ذلك اضطرت العديد من المدارس والمطاعم والمحلات والمطاعم لإغلاق أبوابها كإجراء احترازى، كما رفعت حالة التأهب الى الدرجة القصوى فى العديد من الموانئ والمطارات الصينية.
يشار إلى أن الصين وتايوان واليابان والفلبين من أكثر دول ومناطق شمال شرق آسيا تعرضا للأعاصير - التى يمتد موسمها عادة من بدايات الصيف حتى آواخر الخريف من كل عام.
وقد أسفرت الأعاصير التى اجتاحت الصين العام الماضى عن مصرع وإصابة وفقدان قرابة 370 شخصا فيما كبدت البلاد خسائر مادية قدرت بأكثر من أربعة مليارات دولار أمريكى.
وتعتبر الصين واحدة من أكثر دول العالم تعرضا للكوارث الطبيعية على اختلافها(باستثناء البراكين) وسط إحصائيات تشير إلى أن حجم الخسائر الاقتصادية التى تتكبدها البلاد سنويا يعادل أكثر من خمسة بالمائة من إجمالى حجم الناتج الوطنى والذى سجل العام الماضى 6ر3 تريليون دولار أمريكى
وأفاد المركز أن الرياح بالقرب من مركز الإعصار بلغت سرعتها أكثر من 56 مترا فى الثانية، وأن الإعصار القوى سوف يتسبب فى هبوب رياح جامحة وأمواج عاتية فى بحر الصين الجنوبى طيلة الأيام الثلاثة المقبلة.
وأصدر المركز الوطنى الصينى للأرصاد الجوية إنذارا باللون البرتقالى- وهو ثانى أعلى إنذار- من هبوب رياح قوية تسبق الإعصار داعيا السفن للاحتماء فى الموانئ ومطالبا السلطات المحلية بالاستعداد للحالات الطارئة خلال فترة الرياح القوية والعواصف المطيرة القادمة.
وقد سارعت السلطات المعنية إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان من مقاطعة هاينان التى لم تتعاف بعد من الفيضانات والأمطار التى اجتاحتها طوال الشهر الماضى وكانت الأسوأ على الاطلاق منذ ستة عقود، كما حشدت السلطات عددا ضخما من فرق الإنقاذ وقوات الشرطة المسلحة فى عدة مقاطعات جنوبية للمساعده فى عمليات الإنقاذ والاغاثة.
وإلى جانب ذلك اضطرت العديد من المدارس والمطاعم والمحلات والمطاعم لإغلاق أبوابها كإجراء احترازى، كما رفعت حالة التأهب الى الدرجة القصوى فى العديد من الموانئ والمطارات الصينية.
يشار إلى أن الصين وتايوان واليابان والفلبين من أكثر دول ومناطق شمال شرق آسيا تعرضا للأعاصير - التى يمتد موسمها عادة من بدايات الصيف حتى آواخر الخريف من كل عام.
وقد أسفرت الأعاصير التى اجتاحت الصين العام الماضى عن مصرع وإصابة وفقدان قرابة 370 شخصا فيما كبدت البلاد خسائر مادية قدرت بأكثر من أربعة مليارات دولار أمريكى.
وتعتبر الصين واحدة من أكثر دول العالم تعرضا للكوارث الطبيعية على اختلافها(باستثناء البراكين) وسط إحصائيات تشير إلى أن حجم الخسائر الاقتصادية التى تتكبدها البلاد سنويا يعادل أكثر من خمسة بالمائة من إجمالى حجم الناتج الوطنى والذى سجل العام الماضى 6ر3 تريليون دولار أمريكى