غاية العمل بلوغ السعادة هكذا يقول أرسطو واصفا أهمية العمل وتأثيره الايجابي علي حياة الإنسان, ما قاله أرسطو أكدته دراسة أعدها مركز الأبحاث الاجتماعية الفرنسية أثبتت أن النساء العاملات أقل عرضة للتوتر والاكتئاب والضغط العصبي والقلق والضيق, قد يقول البعض إن هذه النتيجة لا تنطبق إطلاقا علي مجتمعنا, لأن الدراسة أجريت في مجتمع مختلف عنا من حيث ظروف العمل ودور المرأة في المجتمع والأسرة بالإضافة إلي اختلاف المناخ العام كوسائل المواصلات والظروف الاقتصادية وغيرها من العوامل. ولكن يختلف الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس مع هذا الرأي ويستشهد بدراسة أخري دنماركية أكدت أن سيدة المنزل أو ربة البيت تعاني الكثير من الكرب حيث تعمل كزوجة وأم ومربية في آن واحد حتى أن أعضاء البرلمان طالبوا بحصول ربات البيوت علي مرتب شهري في مقابل العمل الشاق الذي يقمن به والذي يوازي عمل الرجل خارج المنزل فإذا ما خرجت إلي العمل لن تكون أسعد حالا لأن مسئولياتها سوف تزيد إلا في حالة وجود من يساعدها في المنزل.
وبرغم أن الدراسة ذهبت إلي أن عمل المرأة يحقق لها إثبات الذات الذي يعوض نكران الآخرين لمجهودها أحيانا فإن الدكتور طارق عكاشة يؤكد أن هناك عاملين يؤثران علي كل من الرجل والمرأة ويسببان لهما الشعور بعدم التكيف وهما عدم الارتياح في الحياة الأسرية وعدم الارتياح في العمل وقد ثبت أن عدم التكيف في العمل هو الأكثر تأثيرا علي البشر في البلدان الغربية بينما نلاحظ في المجتمع العربي بصفة عامة أن عدم التكيف أسريا هو الأكثر تأثيرا ويرجع ذلك إلي اهتمامنا نحن العرب بالأسرة أكثر من اهتمامنا بالعمل والدليل علي ذلك أن معدل الإنتاج لدينا أقل من غيرنا في المجتمعات الغربية. ويستطرد د. طارق قائلا إن التوازن الذي تشعر به المرأة العاملة مشروط بمدي نجاحها وإنتاجها في عملها بالإضافة إلي نجاحها في تحقيق التوازن بين واجباتها كامرأة عاملة وربة منزل, بالإضافة إلي حصولها علي العائد المادي المناسب للمجهود الذي تقوم به والمسئولية التي تتحملها.
وأيضا ....الرجال يفضلون المرأة الممتلئة
دعكم من الحديث عن الرشاقة ونحافة القوام فكل هذه العلامات لم تعد من علامات الجمال وعادت المرأة البدينة الممتلئة لتصبح الأجمل في عيون الرجال, وذلك ليس كلاما مرسلا بل مدعوم بوئاثق صادرة عن مؤسسة ايفوبالفرنسية التي أجرت استطلاعا للرأي بين الرجال الفرنسيين ونشرته مجلة آل النسائية في باريس وأكدت النتائج أن نصف الرجال يفضلون المرأة ذات الإرداف المستدرية والسيقان الممتلئة و70% من الرجال أكدوا أنهم يفضلونها بدينة أيا كان شكل جسمها و45% رأوا أن المرأة التي تبالغ في الحفاظ علي رشاقتها غير جميلة وغير جذابة بالمرة. رئيسة تحرير مجلة آل الفرنسية علقت علي النتائج بأن أيام النحافة التي ظلت هوسا للنساء أكثر من40 عاما ولت وعلي النساء تغيير نظرتهن أيضا للجمال وإعادة تكييف الأوضاع بناء علي رغبة الرجال.
وبرغم أن الدراسة ذهبت إلي أن عمل المرأة يحقق لها إثبات الذات الذي يعوض نكران الآخرين لمجهودها أحيانا فإن الدكتور طارق عكاشة يؤكد أن هناك عاملين يؤثران علي كل من الرجل والمرأة ويسببان لهما الشعور بعدم التكيف وهما عدم الارتياح في الحياة الأسرية وعدم الارتياح في العمل وقد ثبت أن عدم التكيف في العمل هو الأكثر تأثيرا علي البشر في البلدان الغربية بينما نلاحظ في المجتمع العربي بصفة عامة أن عدم التكيف أسريا هو الأكثر تأثيرا ويرجع ذلك إلي اهتمامنا نحن العرب بالأسرة أكثر من اهتمامنا بالعمل والدليل علي ذلك أن معدل الإنتاج لدينا أقل من غيرنا في المجتمعات الغربية. ويستطرد د. طارق قائلا إن التوازن الذي تشعر به المرأة العاملة مشروط بمدي نجاحها وإنتاجها في عملها بالإضافة إلي نجاحها في تحقيق التوازن بين واجباتها كامرأة عاملة وربة منزل, بالإضافة إلي حصولها علي العائد المادي المناسب للمجهود الذي تقوم به والمسئولية التي تتحملها.
وأيضا ....الرجال يفضلون المرأة الممتلئة
دعكم من الحديث عن الرشاقة ونحافة القوام فكل هذه العلامات لم تعد من علامات الجمال وعادت المرأة البدينة الممتلئة لتصبح الأجمل في عيون الرجال, وذلك ليس كلاما مرسلا بل مدعوم بوئاثق صادرة عن مؤسسة ايفوبالفرنسية التي أجرت استطلاعا للرأي بين الرجال الفرنسيين ونشرته مجلة آل النسائية في باريس وأكدت النتائج أن نصف الرجال يفضلون المرأة ذات الإرداف المستدرية والسيقان الممتلئة و70% من الرجال أكدوا أنهم يفضلونها بدينة أيا كان شكل جسمها و45% رأوا أن المرأة التي تبالغ في الحفاظ علي رشاقتها غير جميلة وغير جذابة بالمرة. رئيسة تحرير مجلة آل الفرنسية علقت علي النتائج بأن أيام النحافة التي ظلت هوسا للنساء أكثر من40 عاما ولت وعلي النساء تغيير نظرتهن أيضا للجمال وإعادة تكييف الأوضاع بناء علي رغبة الرجال.