تنبؤ أفضل بأحوال الطقس بفضل رادار فضائي يكشف أسرار الغيوم
بالرغم من كل ما يعرفه العلماء عن الغيوم، الا ان هناك الكثير مما يحتاجون الى معرفته عن العمليات التي تجري في داخلها.
من هنا، فانهم يتطلعون بلهفة الى ما سيزودهم به القمر الصناعي CloudSat، الذي يمثل رادارا يدور حول الارض ويلتقط صورا مجسمة لما يجري في داخل الغيوم. وقد أطلق هذا القمر في عام 2006م من قبل مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية/ناسا، والموجود في كاليفورنيا وهو يدور على ارتفاع 705 كيلومترات فوق سطح الارض.
يحتوي القمر الصناعي هذا على اول رادار في قمر صناعي يعمل بالموجات القصيرة، وهو اكثر حساسية بألف مرة من الرادارات المستخدمة في تكوين النماذج الحالية للغيوم، ويمكنه الكشف عن قطرات ماء اصغر بكثير مما يمكن للرادارات الاخرى كشفه. والحساسية الفائقة هذه تتيح للنظام الراداري على القمر الصناعي CloudSat تحديد الفروقات الدقيقة بين انظمة الغيوم التي تحدد طبيعة الطقس وتتبعها.
وتبعا لما يقوله رئيس الفريق العلمي المسؤول عن القمر الصناعي البروفسور غريم ستيفنس من جامعة كولورادوستيت، فان فهم نمط سلوك الغيوم يلعب دورا رئيسا في تكوين نماذج مناخية. ويقول ان بخار الماء يعمل بطرق متناقضة، فهو يلتقط الاشعاع الشمسي ويسخن سطح الارض، في الوقت الذي يعكس فيه الحرارة ثانية إلى الجو. وهكذا، فإن العلماء يعملون جاهدين لتكوين نماذج مناخية تحقق التوازن الدقيق بين هاتين الحالتين.
ويقول إن هناك امورا مظللة في النماذج المناخية العالمية، فالغيوم تكون ذات رطوبة عالية في هذه النماذج، مما يجعل قدرتها على عكس الحرارة اكبر بكثير مما يُلاحظ. كما ان هذه النماذج تعطي أمطارا اكثر بكثير، وهي خفيفة جدا، وهي امور مناقضة لما هو موجود فعلا في الواقع. وهكذا، فان ما سيوفره رادار القمر الصناعي الجديد من معلومات ستستخدم في تحديد جوانب الخطأ في النماذج المناخية، بما سيساعد العلماء في تكوين نماذج مناخية اكثر دقة، ويوفر بالتالي فهما افضل للمناخ والطقس وتنبوءا اكثر دقة بالتغيرات فيهما.
بالرغم من كل ما يعرفه العلماء عن الغيوم، الا ان هناك الكثير مما يحتاجون الى معرفته عن العمليات التي تجري في داخلها.
من هنا، فانهم يتطلعون بلهفة الى ما سيزودهم به القمر الصناعي CloudSat، الذي يمثل رادارا يدور حول الارض ويلتقط صورا مجسمة لما يجري في داخل الغيوم. وقد أطلق هذا القمر في عام 2006م من قبل مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية/ناسا، والموجود في كاليفورنيا وهو يدور على ارتفاع 705 كيلومترات فوق سطح الارض.
يحتوي القمر الصناعي هذا على اول رادار في قمر صناعي يعمل بالموجات القصيرة، وهو اكثر حساسية بألف مرة من الرادارات المستخدمة في تكوين النماذج الحالية للغيوم، ويمكنه الكشف عن قطرات ماء اصغر بكثير مما يمكن للرادارات الاخرى كشفه. والحساسية الفائقة هذه تتيح للنظام الراداري على القمر الصناعي CloudSat تحديد الفروقات الدقيقة بين انظمة الغيوم التي تحدد طبيعة الطقس وتتبعها.
وتبعا لما يقوله رئيس الفريق العلمي المسؤول عن القمر الصناعي البروفسور غريم ستيفنس من جامعة كولورادوستيت، فان فهم نمط سلوك الغيوم يلعب دورا رئيسا في تكوين نماذج مناخية. ويقول ان بخار الماء يعمل بطرق متناقضة، فهو يلتقط الاشعاع الشمسي ويسخن سطح الارض، في الوقت الذي يعكس فيه الحرارة ثانية إلى الجو. وهكذا، فإن العلماء يعملون جاهدين لتكوين نماذج مناخية تحقق التوازن الدقيق بين هاتين الحالتين.
ويقول إن هناك امورا مظللة في النماذج المناخية العالمية، فالغيوم تكون ذات رطوبة عالية في هذه النماذج، مما يجعل قدرتها على عكس الحرارة اكبر بكثير مما يُلاحظ. كما ان هذه النماذج تعطي أمطارا اكثر بكثير، وهي خفيفة جدا، وهي امور مناقضة لما هو موجود فعلا في الواقع. وهكذا، فان ما سيوفره رادار القمر الصناعي الجديد من معلومات ستستخدم في تحديد جوانب الخطأ في النماذج المناخية، بما سيساعد العلماء في تكوين نماذج مناخية اكثر دقة، ويوفر بالتالي فهما افضل للمناخ والطقس وتنبوءا اكثر دقة بالتغيرات فيهما.